إختتام أعمال الدورة الخاصة بتعزيز الشفافية ومراقبة الصناعات الاستخراجية
اختتمت مساء أمس الأول الخميس أعمال الدورة الخاصة بتعزيز الشفافية ومراقبة الصناعات الاستخراجية التي نظمها تحالف الشفافية ومراقبة الصناعات الاستخراجية، بمشاركة خبراء محليين وأجانب من أميركا وبريطانيا في الرقابة على الصناعات النفطية والاستخراجية.
وقد اتهم عز الدين الأصبحي عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد المجتمع المدني بأنه يعمل بشكل منفرد وشخصي في مجال الشفافية وليس بشكل جماعي وخبرات تراكمية، موضحاً في افتتاح الدورة أن التحالف اليمني أعطى صورة ايجابية لأنه ضم منظمات غير حكومية وأنه منفتح على الآخرين، مطالباً التحالف بتقديم نموذج متميز في مسألة متابعة الشفافية وإعادة التقارير وبناء التحالفات القائمة على تبادل الخبرات وتراكم العمل والتعاون بين الجميع.
وأوضح الاصبحي أن المجتمع المدني بحاجة ماسة لدعم قوي من البرلمان بشكل مستمر لأنه لا يمكن لأي جهة كانت العمل منفردة في مثل هذه القضايا كما أن المساءلة الحكومية تتطلب أن يكون هناك وعي برلماني متكامل بأهمية الأمر، داعياً المجتمع المدني إلى نشر الوعي للمجتمع والإعلام حول أهمية المبادرة وأهمية دور المجتمع ككل في أن يكون واعيا ومدركا لكافة القضايا الهامة والحساسة في هذا الأمر.
وأشار إلى أن هذه التجربة لازالت جديدة على مستوى العالم وقائمة الخبراء فيها صغيرة جدا وقال : نحن بحاجة لبناء خبرات محلية يمنية هامة في هذا الجانب وستكون فائدتها على مستوى المنطقة العربية بشكل كبير .
معتبراً توقيع اليمن على الانضمام لهذه المبادرة خطوة شجاعة فتحت المجال أن يكون هناك مجلس للشفافية يشارك فيه الشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وشجعت المجتمع المدني على أن يكون شريكاً فاعلاً في تحمل مسؤولية الوصول إلى تقرير مهني وموضوعي، وليس رقابي فقط وأضاف”أن التحالف اليمني أعطى صورة ايجابية كونه يضم منظمات غير حكومية ومنفتح على الآخرين وعليه أن يقدم نموذجاً متميزاً ليس في متابعة الشفافية واعداد التقارير وانما في بناء التحالفات القائمة على تبادل الخبرات وتراكم العمل والتعاون.
فيما أكد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل علي صالح عبدالله أن الحكومة تدعم جميع التحالفات والمبادرات التي هدفها المصلحة العامة والاقتصاد الوطني وتوجيه الموارد في الاتجاهات الصحيحة.
